الأربعاء، 18 يناير 2012

تجاهلينى





إذا قدر لنا أن نلتقى
تجاهلينى

 فى طريقاً . فى مكاناً
وحدنا
أو فى جمع من الناس
تجاهلينى

اكسرى شوكة اشواقى بداخلى
اضربى بعواطفى عرض الجدار
حاصرينى
احبطى لهفتى
سدى اذنيك عن صرخات قلبى
انكرى وجودى
تجاهلينى

تجاهلينى كما تجاهلتى ماضينا
وتعاليتى وتناسيتى
ايام كانت تحتوينا
لا ترحمى توسلاتى اذا ناديت
ولا تنظرى لإنفعالاتى إن بكيت
لا تجنحى للأمل
لا تسمحى بالحياة
اقتلينى


مع الذكريات أنا أهيم
فأجعلى هذا الهيام . الأخير
مشتاقُ أنا
للموت امام عينيكى
بطريقتك
بتجاهلك
بقسوتك
تمادى بلا هوادة
انتى التى اشعلتى النار
فأتركينى
حتى اصبح رمادا
إنى احترق
احترق
تجاهلينى

الخميس، 5 يناير 2012

بحيرة الدمع


ربما تتذكر اسمى من أسماً مشابه
او تتذكر رسمى من رسماً تشابه
الآن اصبح عندها اسماءاً كثيرة
يلبون لها احتياجاتها بمزيداً من التعاطف
مع ميلها الشديد للوجع

 حريصون على عينيها من قطرات الدمع
ويحملون لها الأجندة
الخالية من أسمى الفارغة من رسمى
ولكنها ربما تتذكرنى
من أسماً مشابه او رسماً تشابه


يتوعدوننى بالجلد إذا طال الدمع عينيها
وانا من بعيد اداعبها بإغراق جسدى النحيل
فى بحيرة من الدمع
قد لا أستطيع التنفس غير آمل فى الحياة
احاول القفز للحظات فوق سطح الدمع
ارفع يدى لأعلى مستغيثا واهبط سريعا للعمق
أتوقع أن تساعدنى لكن اصدقائها الكثار
يقفون امام عينيها يحجبون عنها الرؤية
يحملون اجندة جديدة
خالية من اسمى فارغة من رسمى
لكنها ربما تتذكرنى
من اسماً مشابه أو رسماً تشابه


قد اغرق فعلا ولا أجد مساعدة
ليس مهم عندى ولكن ماذا سيفعلون
مهمتهم فى الحياة حجب اسمى عنها
ماذا سيفعلون بعدى سيلقون نفس المصير
فليسبحوا قدر المستطاع
دموعى غزيرة وعاتية لن ينجو منها احد
ولن تستطيع مساعدتهم لأنهم آليون مصنوعون
لحجب اسمى عنها
الآن بدأت تتذكرنى
بدون اسماً مشابه أو رسماً تشابه

الثلاثاء، 3 يناير 2012

انتظـار




وجدته جريحاً محطماً
هارباً لم يعرف من أين يمضى
يحمل فى جنبه قلباً يائساً
دارت عليه الدوائر مراراً
وأكلت الجراح منه راقات
جذبته نحوها
كانت تملك عصا سحرية
وترياقاً لكل مواجع السنين
بدأت تعلمه مفردات الحياة
وتدربه فى نظام شديد الدقة
على أن يأتى مساءاً
ويرسل اشواقه فى اضطراب . ستلحظه
وستفتح اوراقها فى حذر
ينتظر ان ترد عليه
فيبالغ فى وصف محنته
فهو منذ زمن بعيد بعيد
يود ويرغب فى رفقتها ومودتها
يريدها ان تنتزع قشرة كونتها المواجع
وتسمح لآهات مستضعف يتقاطر بين يديها
ان تخرج على طبيعتها
فيقدم طاعته عاشقاً ظلها
واضعا نفسه كلها فى شذى ارضها
يبوح لها بالذى كان سراً
ويخرج من رطانة ماضيه الأليم
رحل المساء ولم ترد عليه
من المفروض ان يتبع النظام كما علمته
وان ينتظر مساءاً جديداً
يرسل اشواقه فى اضطراب . ستلحظه
وستفتح اوراقها فى حذر
وعليه أن ينتظر
أن ترد

الاثنين، 2 يناير 2012

إبتسمت فنبضت الأزهار


غيرت مجريات الكلام
وراحت بعيدا
امسكت بزمام الحديث
استعادت كثيرا من ذكرياتها
وسردت قصة ماضيها القريب
بهرتنى فصاحتها ورزانتها
ونضوج رؤاها
ورقصتها حين كانت تغنى
وجنون اناملها وهى ترسم احزانها
تغمض عينين ساحرتين
وتفتحهما
فى خجلا رقراق عميق
سردت . . .  فشردت
رحلت بعيدا . . بعيدا . .  ورجعت
تأوهت .  فلمست تاريخ المواجع
وابتسمت . فنبضت الأزهار
غازل الخجل وجنتيها . فتوردا
وغار الجمال من حسنها المتسيدا
خانتنى فصاحتى امام  سحرها
وضاعت بلاغتى  فى وجودها
فلم  استطع ان اقول لها
إننى عاشق
إننى فى هواها اطير
احلق ... اعلو
إننى من زمان بعيد أود البوح
ان اتهجى حروف اسمها
ان أهمس فى حضورها
ان أذوب فى حسنها


الأحد، 1 يناير 2012

مقطوعة سكر




اخاف ابوح فى ردى
اخاف يعصف بى سردى
اخاف اغيب
عن حرفك
فتغيب روحى عن جسدى
واخاف اذوب
 فى همسك
فيبوح بنهر العشق وجدى
هل تكتبين
ام تنثرين فى الصفحات عطراً
يمر على شغاف القلب فينتفض
ويملأ الصدر بعبق الحب فينتعش
يا خاطرة
اعمق من الاحساس واكبر
يا فاتنة
اجمل من الدنيا وانضر
بماذا ارد
وفى حرفك فردوس اخضر
كيف ابوح
وفى حرفك مقطوعة سكر
اخاف ان لامسها حرفى
ان تتكسر

جاذبية





‏ هل تتحدثين‏
ام تسكبين في مسامعي عطراً
يمر علي شغاف القلب فينتفض !‏!‏
كنت اشعر انكِ امرأه مثل كل النساء
فنحن لم نتكلم ولم نلتقي
وان كان هناك شيئا بيننا
مستكن فى النفس
مختبئ بين الجوانح
لا يشعر به احد سوانا
الي ان سمعت صوتك
وايقنت وقتها ان شيئا فيكِ
يجتذب الاخرين
وتساءلت‏:‏ هل احببتك ؟‏!‏
ما الذى هز كيانى واشعل وجدانى
وأى جاذبية هذه
التى تتمتعين بها
فقد تم اجتذابي اليكِ
دون سبب معلوم
كفراش ينجذب الي الرحيق
بنفس الجاذبية الي الحريق
ويدور بكل كيانه
حول وهج
لا يعرف ان كان نور أم نار
‏ اي سر فيك‏‏؟‏!‏
لست ادري
ما الذي يعتلج في جوانحى تجاهك
ويسري في اوصالى
وما الذى جعل ضربات القلب تتلاحق
ايذانا بفتح ستار
استعصى سنوات على الانفراج