الثلاثاء، 6 مارس 2012

لكِ وحدك




كنت اكتب لكِ . لكِ وحدك
وكنت لا اعلم
 إن كان الشجن فى حرفى
يحمل اليكِ نبض قلبى !!
أم أن الكلمات تمرمِثلك مرور الكرام !!
كثيراً ما كنت اتخيل ردِك
وكنت أكتب له وكأنه موجود
وحين أعجبتِك مخيلة همساتى
شعرت بأنك قرأتى رسالة
كتبتها لكِ على الملأ
كان يكفينى أن تفهمى انى احبك
توالت الردود واشتد الحنين
تدافعت الاشواق مثل عصافير الجنة
تحيط بقلبى المحروم بعد طول غرام
عز علي المنام
وأصبح حرفِك طيفاً يصاحبنى
فى كل مكاناً وزمان
وعطر الحب يفوح منه
اعواماً عشتها ليوم اللقاء
أنا وأنتِ
احترق قلبى شوقاً
إلى أن يعانقِك
وأن يحيط قلبك بذراعيه
‏ شاعرا انه مدفوع بقوي خارقه
 لا قبل له بمواجهتها نحوك
هيأت نفسى للقاء
كانت احلامى بيوم اللقاء
 مختلفة عن واقعه
فقد رأيتك فى احلام اللقاء نهراً
يروى قلبى الظمآن بشطآنه
وحين التقينا لم يزدنى اللقاء
إلا شوقاً داخل شوق
ولم يزدنى الأرتواء
إلا ظمأ بعد ظمأ
أذهلنى اللقاء وأفزعنى الوداع
ازدت ظمأ والتهب صدرى بالحنين
أشواقى اليكِ تمزق القلب
لم اكن اريد ان اتركك ترحلين
فأنا وحدى
من يتذوق عذاب الفراق
عند اللقاء