ذاك الزمان بما حمـل تولى
وقد أردتك فى زمانى كُلا
وكيف يرضاك الفؤاد عشقاً
وهو يأبى من العشق فضلا
أين انت
وقت كان الحب عندى
نورا وماء وظلا
أين كنت
وفى كل درب سلكت
عنى الوفاء تخلى
نعم عشقتك
ولا زلت اشتهيك
مثلما كنت قبلا
لكن عودتك
برغم ما فيـها
ما فات كان أحلى
أيها الآتى ترجوا عند اللقـاء أهـلا
قل للرجاء يعفوا فأنا قد صرت كهلا
أخذنى الصبر شابا قلت عسى ولعلا
وتركنى الآن روحا تنتظرالصعود لأعلى