الخميس، 5 يناير 2012

بحيرة الدمع


ربما تتذكر اسمى من أسماً مشابه
او تتذكر رسمى من رسماً تشابه
الآن اصبح عندها اسماءاً كثيرة
يلبون لها احتياجاتها بمزيداً من التعاطف
مع ميلها الشديد للوجع

 حريصون على عينيها من قطرات الدمع
ويحملون لها الأجندة
الخالية من أسمى الفارغة من رسمى
ولكنها ربما تتذكرنى
من أسماً مشابه او رسماً تشابه


يتوعدوننى بالجلد إذا طال الدمع عينيها
وانا من بعيد اداعبها بإغراق جسدى النحيل
فى بحيرة من الدمع
قد لا أستطيع التنفس غير آمل فى الحياة
احاول القفز للحظات فوق سطح الدمع
ارفع يدى لأعلى مستغيثا واهبط سريعا للعمق
أتوقع أن تساعدنى لكن اصدقائها الكثار
يقفون امام عينيها يحجبون عنها الرؤية
يحملون اجندة جديدة
خالية من اسمى فارغة من رسمى
لكنها ربما تتذكرنى
من اسماً مشابه أو رسماً تشابه


قد اغرق فعلا ولا أجد مساعدة
ليس مهم عندى ولكن ماذا سيفعلون
مهمتهم فى الحياة حجب اسمى عنها
ماذا سيفعلون بعدى سيلقون نفس المصير
فليسبحوا قدر المستطاع
دموعى غزيرة وعاتية لن ينجو منها احد
ولن تستطيع مساعدتهم لأنهم آليون مصنوعون
لحجب اسمى عنها
الآن بدأت تتذكرنى
بدون اسماً مشابه أو رسماً تشابه

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ورحمةالله وبركاته



    اديبنا القدير

    ** محمد علي **


    لوحات فنية من نسج الاحساس والكلمات
    روائع تعجز العبارات عن وصف جمالها
    ورقي وبراعة نظمها


    فدمت سيدي متألقا ومبدع بكل امتياز




    وافر تقديري واحترامي




    دمت بحفظ الله



    ،،

    ردحذف
  2. وعليكم السلام ورحمة الله
    اهلا بشاعرتنا الغالية صفاء
    انه لمن دواعى البهجة والسرور تواجدك هنا
    كل الشكر والتقدير لحرفك الراقى
    ولـ زخات العطرالذكى التى منحنى اياها قلمك

    تحياتى وكل التقدير

    ردحذف